أنا لا أكذب و لكننى اجــامل ::*:
حينما يكون الشعور خارج عن
إراده الإنسان حين يفوق كل حس
من الحواس حين أقول ؟؟؟؟
فهذا مجامل و ليس كذب الواقع
حقيقه نعيشها و الخيال حلم نحلم به
و نتمنى إلا تتفتح أعيننا و ألا نقوم منه
بل نريد أن لا نستفيق منه و لكن الحلم
خيال نتمنى الوصول إليه و &&&
الحقيقه هى الواقع المرير الذى يجعلنا بالفعل
نستفيق و نشعر إننا على أرض الواقع فتسقط
الأحلام فى تساؤلات هل الحلم ممكن أن يصبح واقع
إذا أنا لا أكذب و لكننى أجامل
الكذب خداع لأنه يخفى وراءه الحقيقه
و لكن المجامل هو إلقاء بسمه رقيقه
لتتجمل به الاشياء و أحيانا التجمل يكون
سبب السعاده بل يجلب السعاده
إذا أنا لا أكذب و لكننى أجامل
إذا كان المجامل يجعلنا محبوبين !!!
فلماذا لا نجامل ؟
لماذا لا نستطيع إسعاد الآخرين
بعض الأحيان نرسم الشفاة ببسمه
و لكن يكون بداخلنا أشياء كثيرة جدا
لكنها لا تعوق البسمه
نرى أحيانا الإنسان الضحوك هو
المهموم غالبا أو الغير سعيد و لكنه
يحب إسعاد الاخرين دون أن يشعرهم
بما يحاط به من ألم
إذا أنا لا أكذب و لكننى أجامل
المجاملة لها و جهين :
إذا كان فيها كذب أو إنتقاض من حق
الإنسان فهى ســــلبيـــــــــــــــه
أما إذا كانت من أجل إحترام الشخص
و عدم جرحه فإنها تعتبر من الذوق الأدبى
الذى يفقده الكثير من المتحاوريـــن
إذا أنا لا أكذب و لكننى أجــامل
ملاحظة
أعلم جيدا أن الكذب كذب و لا يحق له إلا الخداع
و أعلم أن المجاملة لا تتدخل فى النفاق إلا إذا دخلت
فى نطاق الكذب !
أقصد من موضوعى هذا هو الأسلوب الراقى
فى التعامل مع الآخرين و أرفض بشده الأسلوب الهمجى
حتى لو كان هذا الأسلوب الهمجى هذا يتكلم عن الصدق
فالين و الرفق هما فن التعامل مع الآخرين
اصــدقائي الأعضاء هذا الموضوع لم ينتهى بالفعل
و أحب المبادرة منكم و أخذ الرأى الصحيح
و كل فرد منا له و جه نظر و
إختلاف الرأى لا يفسد للود قضية
تحيـــــــاتي