حُبٌ مُتَجَمِّدْ,,وثَلْجٌ مُلْتَهِبْ

حُبٌ مُتَجَمِّدْ,,وثَلْجٌ مُلْتَهِبْ


أتسائل هل يتجمد الحب ؟! هل تلتهب الثلوج ؟!
قلبي غلفه صقيع أتعبني
باتت دقاته كدقات معولٍ يائِس
في أكوام ثلوجٍ وسط شتاء قارس
باتت نار الشوق لهيباً
لا يلبث أن يشتعل حتى يتجمد
دماءٌ باردة في شراييني .. كثلج متمرد
ذاك القاسي فؤادي...
يشتعل بحبٍ مُحرم!!!!
حتى صار الثلج لهيبٌ أحمر متفرد
غلالةٌ بيضاء رقيقة بلا صوف يُدثر جسدي الضئيل,,,
أسكن كوخي الثلجي الأبيض
هو هنا .. لا أدري أيخشى الثلوج حولي ؟!
أم يعشق ذاك اللون الأبيض ؟!
لا أدري متى سيدع حبه يُذيب ذاك الجليد الأحمر ؟!
متى سيدع الثلج تحت وطأة أشواقه ينصهر ؟!
أراه يُحدق بي لا اعلم ماذا ينتظر ؟!
ربما سيعود أدراجه بعيدا عن كوخي الأبيض !!!!
بلهيب أشواقي حاولت شق الطريق
لكن بحبي وأشواقي وحدي لن أتمكن
وأعود لأتجمد...
حبيسة حب وجليد ملتهب أحمر

يسلمو يا مصطفى ع الموضوع الجامد

الله يسلمك شكرا لمرورك واتمنى دائما

تسلم ع الكلمات الجامده دي

تسلم الايادى

رائــــــــــــــــــع والله