حب في ظروف غامضة
للكاتبة : غلا البحرين
هذه ليست أول تجربة لي في عالمة كتابة القصص بل كانت لي تجربة مع بعض صديقاتي ولقت القصة تشجيعا كبيرا ولكن الظروف شاءت بأن لا نكمل كتابتها
والأن اكتب هذه القصة وهي عبارة عن قصة بحرينية يشترك فيها الخيال مع الواقع وهي تتكلم عن فتاة كادت ان تفقد والديها وتعمل المستحيل للحفاظ على أخوانها من الضياع وتتكلم أيضا على ان المال والمكانة هما سيدا الموقف دائما.
تعريف بالشخصيات القصة :
(عائلة أبو وليد )
أبو وليد(خالد) : رجل أعمال لديه شركة كبيرة للادوية ,رجل متفتح ومتفهم .
أم وليد(سعاد): ربة منزل طيبة وحنونه وتحب أبنائها حبا كبير.
(لديهم 3 أولاد وبنت )
وليد : شاب وسيم عمره 20 سنة يدرس قانون سنة ثانية في نيويورك.
غلا : البنت الوحيدة في العائلةعمرها 17 سنة أخر سنة ثانوي بنت في قمة الجمال والاخلاق ولكنها عنيدة وعنادها محليها.
نواف: ولد في قمة الوسامة لديه جراءة غير طبيعية عمره 14 سنة أخر سنة اعدادي .
محمد: أخر العنقود عمره 10 سنوات يعيش حياته بسلام.
.................................................. ...........................
محمود: الاخ الاصغر للأبو وليد وهو شاب وسيم وله شخصية قوية وهو الوحيد الذي له علاقة قوية مع عائلة اخوه.
.................................................. .................................
مريم : الاخت الوسطى الى سعاد ليس لديها اولاد وفقدت زوجها من سنوات في حادث تعيش بمفردها.
.................................................. .....................................
يوجد أيضا شخصيات كثيرة سنتعرف عليها من خلال احداث القصة :الجزء الاول (الفصل الأول):
عفـت الدنيا بغيابك وما به شــيء يهنـينـي
وعرفت إن الزمن خداع وشفته عاقـد حجاجـه
في المستشفى تتكلم غلا من بين دموعها الي تكسر الخاطر تكلم خالتها تحكي لها شنو صار وشلون صار الحادث وشلون وصلهم الخبر
الخالة (مريم): هدي ياغلا ياحبيبتي انشاء الله يقومون بخير.
غلا: اشلون يا خالة وهم بالغصب طلعوهم من السيارة أشلون تبيني اهدئ وأغلى شخصين بحياتي بيرحون ... اشلون.
الخالة ماقدرت تتماسك وهي اتشوف بنت أختها الغالية تنهار جدامها وهي مو قادرة تسوي لها شي حضنتها وتمت تصيح معها وتواسيها لين مايجون كل الأهل
وبعد نصف ساعة انتشر الخبر في العائلة وكانت كل العائلة متواجدة في المستشفى طبعا عدا وليد الي ماوصله الخبر كان الكل في حالة ذهول وخوف لأن الدكتور قال ان حالتهم خطيرة بعد عشر دقائق يطلع الدكتور من غرفة العمليات.
قامت غلا تركض الى ناحية الدكتور:
غلا : دكتور بشر.
الدكتور : بصراحة وضعهم محرجا جدا أدعو لهم انهم يقومون منها .
غلا من بين بكيها وشهقاتها : يعني شنو دكتور مافي أمل يعيشون.
الدكتور : الامل بالله.
الجد(أبو خالد) : ونعم بالله
كانت غلا تعبانه ومرهقة وخصوصا ان صار لها فترة مو نايمة حست الدنيا تدور بها وهي مو قادرة تنطق بكلمة انتبه لها أخوها :
نواف بصراخ : غلااااااااااااااااااااااا
الكل انتبه الى غلا الي طاحت على الأرض وراحو ناحيتها مسرعين وتجمعوا الممرضات وحضر الدكتور .
الخالة(مريم): دكتور بشرنا بنتنا شنو فيها.
الدكتور : لاتخافون بس أشوية تعب وارهاق مع عدم اهتمام بلأكل انشاء الله يوم بالكثير وتطلع.
الخالة (مريم) : مشكور دكتور
انروح الى بلدة ثانية في قارة ثانية (أمريكا)
(شقة وليد وصديقه محمد)
وليد : مادري يامحمد احس ان أهلي فيهم شي قلبي قابضني
محمد : انشاء الله مافيهم شي وانت لاتهلوس اتصل فيهم احين اتطمن عليهم .
ناظر وليد ساعته شاف الوقت متأخر عندهم في البحرين احين الساعة 2 بالليل تقريبا
وليد : بس الوقت متأخر احين اكيد هم نايمين.
محمد : بس انتضر الى الصباح ومثل مايقولون الصباح رباح
وليد : معك حق
اتجه كل واحد فيهم الى غرفته دخل محمد غرفته وعلى طول نام لكن وليد ما جاه نوم فقرر انه ينتضر الصباح ويتصل في أهله يتطمن عليهم بعدين ينام.
نرجع الى المستشفى وبالتحديد غرفة غلا الي كانت تبكي بصمت
غلا وهي تفكر كيف يروحون ويخلونا اشلون راح نعيش ونكمل حياتنا احنا مانسوى شي بدونهم هم عزنا وهم فخرنا وكل شي لنا في الدنيا اشلون يتركونا نواجه هدي الحياة الصعبا اشلون وظلت تدعي ربها يحميهم من كل سوء
خرج محمود من غرفة غلا متوجه الى غرفة الدكتور :
محمود : دكتور ممكن تشرح لي وضعهم.
الدكتور : بصراحة ما اقدر اخبي عليك بس حالتهم خطرة اثنينهم دخلو في غيبوبة وخلال 48 ساعة ادا ما قاموا حالتهم راح تكون صعبة وايد.
محمود : وادا قامو اشلون راح يكون الوضع .
الدكتور : مادري شنو اقول لك بس خالد احتمال كبير انه يرجع طبيعي
محمود : الحمدالله
الدكتور : بس
محمود : شنو
الدكتور : زوجته احتمال يصيبها شلل نصفي لان الضربة جت قوية من جهتها.
محمود : لاحول ولاقوة الابالله والحمدالله على كل حال .
خرج محمود من غرفة الدكتور متوجه الى الاهل على شان يشرح لهم الوضع ويريحهم اشوي .
الجدة(أم خالد) : يعني راح يعيشون.
الجد(أبو خالد) : ان شاء الله وادعي لهم هم بأمس الحاجة الى الدعاء